تشهد الساحة العسكرية في لبنان وقطاع غزة تصعيداً ملحوظاً، حيث أعد الجيش الإسرائيلي خططاً للرد على الهجوم الإيراني، في انتظار الاعتماد السياسي لتنفيذها. وتتزامن هذه التحركات مع غارات إسرائيلية جديدة على بلدة معروب في جنوب لبنان، حيث أفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارتين.

في سياق متصل، أعلن لواء في قوات الاحتياط الإسرائيلية أن انفجار المسيرة في معسكر غولاني يُعد مؤشراً على بدء تعافي حزب الله. كما ذكرت مصادر الجيش الإسرائيلي أن عدد الجنود المصابين بجروح خطيرة إثر انفجار مسيرة جنوب حيفا ارتفع إلى 8 جنود.

الجيش الإسرائيلي أفاد أيضاً بإصابة جنديين بجروح خطيرة، أحدهما في معارك لبنان والآخر في غزة. في الأثناء، دعا جوزيب بوريل، وزير الخارجية الأوروبي، ووزير الخارجية البريطاني إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

وفي تطورات ميدانية، أطلقت صفارات الإنذار في مدينة حيفا ومحيطها بعد رصد عمليات إطلاق صواريخ، حيث ذكرت القناة 14 الإسرائيلية عن دوي انفجارات عنيفة في حيفا والكريوت. كما أكدت القناة 12 على رصد حوالي 10 صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه حيفا، حيث اعترضت قوات الدفاع معظمها وسقط أحد الصواريخ في منطقة مفتوحة.

في غزة، أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء إلى 20 نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على شمال القطاع منذ فجر اليوم. كما أُفيد بوقوع 5 شهداء و10 مصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في بركة أبو راشد بمخيم جباليا.

أيضاً، قُتل شخص وأصيب آخر في غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً طبياً في صديقين جنوبي لبنان. وفي تطور آخر، أفاد حزب الله بأنه قصف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة برشقة صاروخية حققت إصابة مباشرة.