انسحاب القوات الروسية من نقطة المراقبة في تل الحارة بريف درعا الشمالي الغربي
انسحبت القوات الروسية من نقطة المراقبة في تل الحارة بريف درعا الشمالي الغربي، المتاخم للحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة. وقد انتقلت القوات الروسية إلى نقطة قريبة من قرية زمرين، بينما بقيت قوات النظام السوري في تل الحارة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشرطة الروسية انسحبت يوم الإثنين من النقطة الموجودة أعلى تل الحارة، والتي تبعد بضعة كيلومترات عن السياج الإسرائيلي في الجولان المحتل. ووفقًا لشبكة "درعا 24"، تم رصد سيارات تابعة للقوات الروسية تغادر تل الحارة، في حين لا تزال قوات النظام السوري متواجدة هناك.
في سياق متصل، قال مراسل قاسيون إن دبابات إسرائيلية قد تمركزت قبالة بلدة حضر بريف القنيطرة، في الجزء المحتل من الجولان السوري. وقد بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات شق طرق قرب السياج الحدودي.
سبق هذه التحركات غارات جوية شنتها طائرات إسرائيلية على مواقع لقوات النظام في الجنوب السوري، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى. المراسل أشار إلى أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام في ريفي درعا والسويداء، مع ورود أنباء أولية عن وقوع جرحى.
يُذكر أن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، هدد النظام السوري بالاستيلاء على الجزء السوري من جبل الشيخ "في حال بقاء سوريا قاعدة خلفية وكقاعدة لوجستية لأعداء إسرائيل".