ردت "هيئة تحرير الشام" على وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد اتهامه لها بتلقي تدريبات من أوكرانيا استعداداً لاستهداف القوات الروسية في سوريا.

ونقلت مؤسسة "أمجاد" الإعلامية عن مصدر في "هيئة تحرير الشام" قوله إن لافروف زعم أن أوكرانيا تدرب مقاتلين من "الهيئة" بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف المصدر: "تؤكد هيئة تحرير الشام عدم صحة هذه التصريحات جملة وتفصيلاً، وفي الوقت ذاته تشدد على أحقية الشعب السوري في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه من النظام المجرم وحلفائه".

يوم الجمعة الماضي، ادعى لافروف في مقال نُشر على موقع وزارة الخارجية الروسية أن أوكرانيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تدرب عناصر من "هيئة تحرير الشام" على استخدام تقنيات جديدة لإنتاج طائرات مسيّرة بهدف تنفيذ عمليات قتالية ضد القوات الروسية في سوريا.

وقال لافروف: "التحالف الغربي يواصل ضرب الأراضي السورية، مما يشجع نظام كييف على القيام بأنشطة إرهابية مماثلة في المناطق الروسية، حيث يتعرض المدنيون والبنية التحتية المدنية للهجمات، وذلك بدعم مباشر من الغرب".

روسيا كررت اتهامها لأوكرانيا بالتنسيق مع "تحرير الشام". ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتهم فيها روسيا أوكرانيا بأن لها أنشطة على الأراضي السورية، حيث اتهمتها مراراً بالتنسيق مع فصائل عسكرية في سوريا لشن هجمات ضدها، وهو ما نُفي من قبل الأطراف المعنية.

وفي سبتمبر الماضي، زعمت وسائل الإعلام الروسية وجود نحو 250 خبيراً عسكرياً أوكرانياً في إدلب، يعملون على تدريب "هيئة تحرير الشام" على تصنيع الطائرات المسيّرة.