وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

القوة المشتركة تنفي اتهامات بقمع النساء المتظاهرين في عفرين

القوة المشتركة تنفي اتهامات بقمع النساء المتظاهرين في عفرين

قاسيون_متابعات 

أعلنت "القوة المشتركة" التابعة للجيش الوطني السوري بياناً، أمس الثلاثاء 17 سبتمبر، بشأن أحداث قرية كاخرة في منطقة عفرين شمال غربي حلب، نفت فيه الاتهامات الموجهة إليها بخصوص قمع عناصرها لمظاهرة نسائية، مما أدّى إلى إصابة عدد من النساء.

ونفت "القوة المشتركة" أيضاً المتمثلة بـ"فرقة السلطان سليمان شاه" (العمشات) و"فرقة الحمزة" (الحمزات) عبر بيانها قيامها بضرب النساء، مدعية أن تدخلها كان بهدف فض الخلاف بين عائلتين من المكونين العربي والكردي.

وجاء في البيان أن قيادة القوة المشتركة تتابع باهتمام أحداث قرية ياخور في ناحية المعبطلي بريف عفرين، وتسعى لتحقيق العدالة وإعادة الحقوق من خلال المؤسسات الأمنية والقضائية التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

وأشار البيان أن ما تم تداوله من روايات متناقضة وغير مبنية على حقائق لا يمثل تفاصيل الحدث الحقيقي، وأن الخلاف بدأ عندما وصل بلاغ لقواتها حول مشاجرة بين عائلة كردية وعائلة نازحة بسبب أعمال تتعلق بموسم الزيتون وإخلاء منازل المهجرين.

وأضافت أنها فوجئت بحجم استغلال الحادثة وتضخيمها إعلامياً لتفوق حجمها الطبيعي، بما في ذلك ادعاء مقتل سيدة، والتي تبيّن فيما بعد عبر الشرطة العسكرية أنها على قيد الحياة.

وادّعت أيضاً "القوة المشتركة" أن عناصرها ليسوا طرفاً في النزاع، وأن دورهم اقتصر على ضبط الأمن في المنطقة، وأعلنت تسليم جميع العناصر المتواجدين في القرية للشرطة العسكرية للتحقيق.

//