تشهد محافظة درعا حالة من التوتر المتصاعد، حيث هدد الأهالي بالتصعيد ضد قوات النظام السوري على خلفية استهداف عناصر "المخابرات الجوية" لشابين، مما أدى إلى إصابة أحدهما واعتقالهما.

ووفقاً لـ "تجمع أحرار حوران"، تعرض الشابان، بهاء الصياصنة وعواد أبو نبوت، لإطلاق نار مباشر من حاجز للمخابرات الجوية بالقرب من قرية رخم في ريف درعا الشرقي أثناء نقلهما على دراجة نارية. ولم تُعرف الأسباب وراء إطلاق النار أو التهم الموجهة إليهما.

يطالب الأهالي بالإفراج عن الشابين، مهددين باستهداف حواجز النظام في حال استمرار احتجازهما في سجن "الجوية" بدرعا.

و تكررت حوادث مهاجمة حواجز ونقاط تابعة لقوات النظام في الأشهر الأخيرة، استجابةً لاعتقال شبان من أبناء درعا. في بعض الحالات، أدت هذه الهجمات إلى إفراج النظام عن المحتجزين.

وأعادت المخابرات الجوية انتشار قواتها في بعض المواقع بريف درعا، تحت ضغط الهجمات المتكررة. وقد أخلت بعض الحواجز ونقلت عناصرها إلى مواقع أخرى.

حيث تعاني محافظة درعا من حالة فوضى أمنية غير مسبوقة، حيث تتعرض حواجز النظام لهجمات متكررة، مما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقد ازدادت وتيرة الفوضى بعد "اتفاق التسوية" في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية برعاية روسية.