حذرت منظمات مدنية سورية من تصاعد العنف والترهيب والترحيل القسري للاجئين السوريين في أوروبا ودول الجوار. تأتي هذه التحذيرات قبيل اجتماع مقرر لدول الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، لمناقشة ورقة غير رسمية تطالب بإعادة تقييم سياسات التكتل تجاه سوريا.

أشارت المنظمات إلى أن الظروف التي يعيشها اللاجئون تزداد سوءًا، مع تزايد حالات التمييز والعنف ضدهم. وقد وثقت التقارير زيادة في حالات الترحيل القسري، مما يثير قلقًا كبيرًا حول سلامتهم وحقوقهم.

اجتماع الاتحاد الأوروبي

يجتمع ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمناقشة كيفية التعامل مع الأزمة السورية، حيث تتضمن الورقة المطروحة ضرورة إعادة تقييم السياسات الحالية المتعلقة باللاجئين. يأمل الناشطون أن تؤدي هذه المناقشات إلى تحسين أوضاع اللاجئين ومراعاة حقوقهم.

تستمر المنظمات المدنية في مناشدة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فعّالة لحماية اللاجئين السوريين وضمان حقوقهم، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.