استُهدفت آلية عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، يوم الجمعة، بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين منطقة السريا ومدينة جاسم شمالي درعا.

وذكر تجمع أحرار حوران المحلي أن السيارة المستهدفة تعود للواء 15 شرق مدينة إنخل، إلا أنه لم يتم تحديد حجم الخسائر الناتجة عن الانفجار حتى الآن. كما أشار المصدر إلى حدوث استنفار واسع لقوات النظام في منطقة السريا بعد الاستهداف.

تستمر محافظة درعا جنوبي سوريا في مواجهة حالة من الفوضى الأمنية، حيث شهدت خلال شهر أغسطس 2024 تصاعدًا في عمليات القتل والاغتيال. منذ اتفاقية التسوية مع النظام السوري في عام 2018، تزايدت هذه الحوادث بشكل ملحوظ.

وفقًا لمكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، قُتل 31 شخصًا، بينهم طفل، نتيجة لحوادث متفرقة خلال الفترة المذكورة. من بين الضحايا، تم توثيق مقتل شخصين تحت التعذيب في سجن صيدنايا، بالإضافة إلى مقتل طفل جراء انفجار لغم أرضي. كما أُعدم خمسة أشخاص برصاص مجهولين، وعُثر على جثثهم بجانب طرقات عامة.

تعكس هذه الحوادث المستمرة تدهور الوضع الأمني في درعا، مما يثير القلق بشأن استقرار المنطقة وعودة النزاع.