مباحثات سورية أردنية حول الحل السياسي والأمن الحدودي في قمة جامعة الدول العربية
بحث وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، جهود الحل السياسي في سوريا وقضايا أمن الحدود وتهريب المخدرات، وذلك خلال لقاء جمعهما على هامش أعمال الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية.
وذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" أن المقداد والصفدي ناقشا "مجموعة من القضايا الثنائية، والتعاون والتنسيق بشأنها"، حيث أكدا حرصهما على متابعة التشاور والتنسيق بما ينعكس إيجاباً على العلاقات بين البلدين الشقيقين.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن الوزيرين بحثا "الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ أمن سوريا ووحدتها وسيادتها". كما تناول اللقاء عدة قضايا ثنائية تتعلق بأمن الحدود ومحاربة المخدرات.
وأشارت الخارجية الأردنية إلى أن المقداد والصفدي أكدا "استمرار التشاور والتنسيق في إطار الحرص المشترك على إنهاء الأزمة السورية وتطوير التعاون الذي ينعكس إيجاباً على البلدين".
لقاءات إضافية:
وفي سياق متصل، أفادت "سانا" بأن المقداد التقى أيضاً وزير الخارجية التونسي الجديد، محمد علي النفطي، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين النظام السوري وتونس والقضايا العربية المطروحة في الاجتماع الوزاري. وهنأ المقداد النفطي بتوليه منصبه.
كما التقى المقداد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، حيث ناقشا جوانب التعاون والتنسيق بين البلدين فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتطرق الوزيران إلى "التطورات الخطيرة للوضع في المنطقة"، وأكدا ضرورة تنسيق الجهود بينهما لحشد الدعم اللازم للبلدين في الأمم المتحدة، والمنابر الدولية الأخرى، بهدف إدانة الاعتداءات الإسرائيلية ووضع حد لها.
تأتي هذه المباحثات في وقت حساس تمر به المنطقة، مما يعكس أهمية التعاون العربي في مواجهة التحديات المشتركة.