انتشار ظاهرة "الدَّين بالفائدة" في مناطق الأسد: أزمة طارئة تتفاقم
قاسيون_متابعات
تشهد مناطق تحت سيطرة النظام السوري تفشيًا ملحوظًا لظاهرة "الدَّين بالفائدة"، حيث يلجأ العديد من المدنيين إلى الاقتراض تحت ضغوط مالية ملحة مع تحملهم أعباء فوائد إضافية عند سداد القروض.
وكشفت جريدة "الوطن" الموالية عن هذه الظاهرة التي تؤثر بشكل متزايد على الأسر السورية.
وفقًا لتقارير نقلتها الجريدة، قال عدة مدنيين إنهم اضطروا إلى اللجوء إلى هذه النوعية من القروض لتغطية تكاليف طارئة مثل نفقات العلاج وأعباء مستلزمات أبنائهم المدرسية.
وأكدت هذه الروايات أن العديد من العائلات تجد نفسها مجبرة على تحمل فوائد إضافية كبيرة لتأمين احتياجاتها الأساسية.
وفي سياق متصل، أشار المحامي "رامي الخيّر" إلى أن شخصيات رفيعة في المجتمع السوري قد تورطت في عمليات الإقراض بالفائدة، مما يزيد من تعقيد المشكلة ويعكس مدى انتشارها في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية.
وهذه الظاهرة تسلط الضوء على الأزمات الاقتصادية والمالية المتزايدة التي يعاني منها السوريون في ظل الظروف الراهنة في مناطق رأس النظام، حيث تتعاظم الضغوط الاقتصادية في ظل نقص الموارد وارتفاع التكاليف المعيشية.