ارتفاع جرائم القتل في مناطق الأسد في ظل تصاعد الفقر
قاسيون_متابعات
شهدت مناطق رأس النظام بشار الأسد ارتفاعاً مقلقاً في معدلات جرائم القتل والسلب في السنوات الأخيرة، حيث أسفرت المشاجرات والنزاعات الشخصية عن خسائر فادحة في الأرواح.
وأصبح الفقر والبطالة والضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة عوامل رئيسية في هذا الارتفاع المزعج.
وفي أحدث حادثة، لقي شاب في العقد الثالث من عمره حتفه في مدينة اللاذقية عندما طُعن عدة مرات في الرقبة والبطن خلال مشاجرة مع شاب آخر، وفقًا لموقع "أثر برس" الموالي.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من جرائم القتل التي هزت مناطق الأسد في الآونة الأخيرة.
وبحسب تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد وثقت المنظمة مقتل ما لا يقل عن 150 شخصًا في مناطق سيطرة الأسد في عام 2022 وحده.
ومن بين الضحايا نساء وأطفال، مما يشير إلى تدهور الأمن العام والغياب شبه التام لسيادة القانون.