فساد وارتفاع جنوني في أسعار الألبسة بأسواق مناطق سلطة الأسد
قاسيون_متابعات
اشتكى نائب رئيس جمعية حماية المستهلك لدى سلطة الأسد في دمشق، ماهر الأزعط، من حالة من الفساد ورداءة المنتج في أسواق الألبسة وسط ارتفاع كبير في أسعارها.
وقال الأزعط في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية إن البضائع الشعبية هي المسيطرة على السوق ولا تصلح أبدًا لهدر المال، والأقمشة المتوفرة في السوق قديمة ومهترئة.
وأضاف أن هناك تفاوتًا كبيرًا في الأسعار بين المحال التجارية، مرجعًا السبب إلى غياب الرقابة والضبط، إذ يقوم بعض التجار بجشع باستغلال حاجة الناس وصفاء نواياهم.
وتشهد أسعار الألبسة الصيفية والشتوية ارتفاعًا كبيرًا في أسواق مناطق سلطة الأسد وصلت نسبتها إلى 100% خلال السنوات الماضية، وفقًا لموقع "أثر برس" الموالي.
وذكرت بعض المصادر التجارية أن السبب وراء هذه الزيادة الكبيرة هو ارتفاع تكاليف الاستيراد وشح المواد الخام والارتفاع المستمر في سعر صرف الدولار.
وتعاني شريحة كبيرة من سكان مناطق سلطة الأسد من انخفاض القوة الشرائية لديهم بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية، مما يجعلهم عاجزين عن شراء الملابس الجديدة.
ودعت جمعية حماية المستهلك المواطنين إلى مقاطعة المحال التجارية التي تبيع بضائع رديئة أو ترفع الأسعار بشكل غير مبرر، كما طالبت الحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق وحماية حقوق المستهلكين.