عمر أنهون : حل المشاكل بين أنقرة ودمشق تحتاج سنوات
قاسيون_رصد
توقع عمر أنهون آخر سفير تركي في سوريا، أن يستغرق حل جميع المشكلات المتشابكة بين أنقرة ودمشق سنوات طويلة، حتى في حال التقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره السوري بشار الأسد.
وذكر أنهون، في مقال بمجلة "المجلة"، أن رد دمشق على دعوة أنقرة لإتمام عملية التطبيع بين الطرفين، لا يطرح شروطاً مسبقة، بل يحدد ما يجب تحقيقه بمجرد بدء العملية.
وأشار السفير التركي السابق، إلى وجود قضايا رئيسة تجب معالجتها لجعل التطبيع ممكناً ومستداماً، أبرزها مسألة فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، وقوات "قسد" الكردية وحزب "العمال الكردستاني"، إضافة إلى أزمة اللاجئين في تركيا.
وأوضح أن الأسد لم يغير سياساته أو "ممارساته الوحشية" التي أدت إلى انتفاضة عام 2011، بل لا يزال مصراً على موقفه الرافض للمعارضة، لافتاً إلى أن إجراء انتخابات حرة بمشاركة الجميع وتقاسم السلطة، حتى على أدنى مستوى، ما زالا احتمالين بعيدين عن التحقق.
ونبه إلى أن الأزمة السورية ليست مجرد قضية ثنائية بين تركيا وسوريا، ولا يزال قرار مجلس الأمن رقم 2254، الخيار الأفضل لتشكيل إطار وأساس لتسوية سياسية شاملة في سوريا.