قاسيون_متابعات

خلال اجتماع الفريق العامل المعني بالشؤون الإنسانية، دعت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، إلى توفير “تمويل مرن وغير مخصص” لسوريا، بما في ذلك الصندوق الإنساني السوري، مؤكدة أن "الوضع سيء للغاية في سوريا".

وقالت رشدي: بدون المزيد من التمويل، سيواجه الملايين انعدام أمن غذائي حاد وارتفاع معدلات سوء التغذية، مشيرة إلى أن أكثر من 8 ملايين سوري يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة، كما أن مئات المخيمات في شمال غرب سوريا محرومة من المياه والصرف الصحي بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب.

ورحبت المسؤولة الأممية بموافقة النظام السوري على قيام الأمم المتحدة بإيصال المساعدات عبر باب الهوى حتى 13 كانون الثاني/يناير 2025، مؤكدة أن "دعم الدول الأعضاء لتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود بشكل ثابت ولأطول فترة ممكنة أمر ضروري، ومن الضروري أيضًا استخدام كافة الأساليب."

وذكرت رشدي أنها دعت الدول الأعضاء إلى إعطاء الأولوية لإصلاح شبكة الكهرباء في شمال شرقي سوريا، لضمان توفير الطاقة لمحطة مياه علوك، لافتة إلى أن المحطة توقفت عن العمل منذ 5 تشرين الأول الماضي، بسبب الهجوم على محطة كهرباء عامودا.

وأشارت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا إلى أنه “يجب على الدول الأعضاء المؤثرة أن تتعاون في الدعوة إلى وضع حد لفصل الأطفال عن ذويهم في شمال شرق البلاد، وتسهيل لم الشمل والتواصل”، مشددة على ضرورة “دعم استراتيجية الهول وحشد الموارد لإعادة الخدمات الحيوية في المخيم.