قاسيون_رصد

كشف التحالف الأمريكي من أجل سوريا أنه تمكن من إدراج ثلاثة بنود جديدة ذات صلة في ميزانية الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وقال مسؤول التخطيط السياسي في التحالف الأمريكي من أجل سوريا محمد غانم في منشور له على حسابه بمنصة “X” اليوم الأربعاء 26 حزيران/يونيو، إن البند الأول يمنع بشار الأسد أو أفراد عائلته من الوصول إلى أي تمويل تخصصه لها واشنطن، ولو بشكل غير مباشر.

وأوضح غانم أنه “على الرغم من أن الحكومة الأميركية لا تقدم تمويلاً مباشراً للنظام السوري، إلا أن جزءاً من الأموال التي ترسلها واشنطن عبر الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى تذهب إلى النظام أو الجهات التابعة له بطرق ملتوية، بحجة أن هذه المنظمات مجبرون على التعامل مع النظام والمنظمات التابعة له”.

أما البند الثاني فيتضمن تقديم منحة للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بقيمة 15 مليون دولار، بعد إعلان الإدارة الأمريكية عزمها تخفيض موازنة الدفاع المدني، ضمن التخفيضات لعدد من البرامج الإنسانية الدولية، بحسب غانم.

وأشار إلى أن البند الثالث ينص على إدراج منطقة شمال غربي سوريا ضمن “منطقة المنكوبة” التي تستحق تمويلاً خاصاً تحت اسم “إعادة الاستقرار”، والذي يشمل إعادة تأهيل المدارس والجامعات، ودفع رواتب المعلمين، وشق الطرق، وبناء الجسور وإصلاح البنية التحتية وغيرها.

وبحسب غانم، فسيتم التصويت على هذه المواد وعلى مشروع الموازنة في مجلس النواب الأميركي غداً الخميس، معرباً عن تفاؤله بإقرارها ونقل المشروع بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ.