قاسيون_متابعات

سلمت "القوة المشتركة" عنصرين تابعين لها إلى الشرطة العسكرية، اليوم، بعد تورطهما في مقتل الشاب جمال كولين علي (26 عامًا) في ريف عفرين.

وكان الشاب كولين قد توفي، متأثرًا بإصابته برصاص عنصرين من "القوة المشتركة"، أطلقوا عليه النار بالقرب من قرية دار كبير، وذلك بعد رفضه التوقف عند الحاجز العسكري.

وأصدرت "القوة المشتركة" بيانًا أعلنت فيه تسليم العنصرين المتورطين إلى الشرطة العسكرية، وأكدت أنها "ستتخذ الإجراءات اللازمة بحقهما لمعاقبتهما".

وأضاف البيان أن "القوة المشتركة" تدين بشدة هذه الجريمة، وتؤكد "التزامها بمعاقبة العناصر التي تتجاوز القانون"، مشددة على "حرصها على سلامة المدنيين وحماية ممتلكاتهم".

وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من مقتل الشاب أحمد كنجو (21 عامًا) برصاص حراس كتيبة عسكرية تابعة لـ"القوة المشتركة" في عفرين، الأمر الذي أثار غضبًا واستياءً واسعين بين الأهالي.

يُذكر أن "القوة المشتركة" هي تحالف بين فرقة السلطان سليمان شاه بقيادة "محمد الجاسم أبو عمشة" وفرقة الحمزة بقيادة "سيف بولاد"، سيطرت على مدينة عفرين وريفها عقب عملية عسكرية أطلق عليها "غصن الزيتون"، شنتها القوات التركية بالتعاون مع الفصائل الموالية لها في يناير 2018.