براءة عميد سابق في قوات الأسد من تهم جرائم حرب في السويد
قاسيون_رصد
في تطور مفاجئ، قضت محكمة سويدية ببراءة العميد السابق في قوات نظام الأسد، محمد حمو، من تهم المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم حرب خلال الثورة السورية.
كان حمو رئيس قسم الذخائر في "الفرقة 11" التابعة لقوات الأسد، واتهمه الادعاء بأنه كان المسؤول عن توفير الأسلحة التي استُخدمت لارتكاب جرائم حرب في عام 2012.
ووفقًا لممثلي الادعاء، كان من الممكن أن يحكم على حمو، الذي يعيش في السويد، بالسجن مدى الحياة في حال تمت إدانته.
إلا أن المحكمة رأت أن الأدلة المقدمة لم تكن كافية لإثبات تورط حمو بشكل مباشر في جرائم الحرب المزعومة.
وركزت المحكمة أيضًا على أن حمو لم يعد يحتفظ بأي دور أو نفوذ في قوات الأسد وغير مسؤول عن أي جرائم قد ترتكبها في المستقبل.
أثار الحكم ردود فعل متباينة وأعرب المدعون عن خيبة أملهم، قائلين إنهم يعتقدون أن الأدلة أثبتت تورط حمو في الجرائم.
من ناحية أخرى، رحب محامو الدفاع بالحكم، قائلين إنه يبين أن موكلهم بريء.
ويأتي الحكم وسط الجهود الدولية الجارية لمحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في سوريا.
وتعتبر السويد من البلدان القليلة التي تحاكم مواطنيها المتهمين بالتورط في جرائم الحرب في سوريا.