عنف جنسي منهجي ترتكبه حكومة الأسد في سوريا
قاسيون_متابعات
أدانت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا استخدام الحكومة السورية للعنف الجنسي في مراكز الاحتجاز، مشيرة إلى أنه يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
وجاء في منشور للجنة على منصات التواصل الاجتماعي "إن العنف الجنسي الذي ترتكبه قوات الأمن السورية هو جزء من هجوم واسع النطاق وممنهج ضد السكان المدنيين".
وأضافت أن "العنف الجنسي يشمل الاغتصاب وغيره من أشكال التعذيب".
وكشفت اللجنة أن النساء والرجال والأطفال تعرضوا لاعتداءات جنسية في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري. وتعرض عشرات الآلاف من المحتجزين للعنف الجنسي منذ بدء الصراع في عام 2011.
ووصفت اللجنة الاعتداءات بأنها "إذلال متعمد ومجزي" واستخدمت "كأداة للإكراه والإرهاب" وأفادت بأن المسؤولين عن هذه الأعمال يجب محاسبتهم.
وقد وثقت اللجنة حالات متعددة للعنف الجنسي، بما في ذلك اغتصاب نساء ورجال وأطفال كما وثقت اللجنة العنف الجنسي الذي مورس على الرجال بمختلف أنواع التعذيب وأدواته.
وقالت بولين جونز، رئيسة اللجنة، إن "العنف الجنسي الذي تمارسه قوات الأمن السورية يمثل شكلاً من أشكال التعذيب فيه إهانة متعمدة ومذلة".
وطالبت اللجنة الحكومة السورية بوقف العنف الجنسي وجميع أشكال التعذيب الأخرى ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التحقيق في هذه الجرائم وضمان محاسبة الجناة.
يُذكر أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا هي هيئة مستقلة أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق في جميع انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي التي ارتكبت في سوريا منذ آذار/مارس 2011.