قاسيون_متابعات

يجبر ارتفاع أسعار الأضاحي في شمال شرق سوريا الأهالي على العزوف عنها خلال عيد الأضحى المبارك.

فقد وصل سعر كبش العيد إلى 8 ملايين ليرة سورية (550 دولارًا أمريكيًا)، بينما يبلغ سعر الخروف الصغير الذكر 3 ملايين ليرة (200 دولار) بوزن 20 كيلوغرامًا، وتباع الأنثى منه بسعر مليونين ونصف المليون ليرة (170 دولارًا).

وتضاعفت الأسعار بنسبة 50٪ مقارنة بالعام الماضي، مما يجعل من الصعب على العديد من الأسر تحمل تكلفة الأضحية.

وقال أحد سكان، لوسائل الإعلام المحلية: هذه الأسعار خارجة عن قدرتنا، اعتدنا على ذبح الأضاحي في كل عيد، لكن هذا العام لا يمكننا ذلك".

وأضاف أن العديد من الأسر ستضطر إلى الاستغناء عن ذبح الأضحية هذا العام، داعيًا المنظمات الخيرية والإغاثة إلى تقديم الدعم للأسر المحتاجة.

وبحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، يعيش أكثر من 90٪ من سكان شمال شرق سوريا تحت خط الفقر، مما يجعل من الصعب عليهم شراء الاحتياجات الأساسية، ناهيك عن أضحية العيد.

وتعاني مناطق الإدارة الذاتية حالة من الاضطراب الاقتصادي تتمثل في ارتفاع الأسعار تفاوتها بشكل ملحوظ، سواء بين المناطق المختلفة أو حتى داخل المدينة نفسها حيث تختلف الأسعار بشكل ملحوظ بين الأحياء المختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفوضى الأمنية السائدة في العديد من المناطق شرق نهر الفرات تؤدي إلى تراجع أولوية الأسواق والأسعار بالنسبة للإدارة الذاتية.