بحزن بالغ، ينعى الوسط الثقافي السوري والعربي وفاة الكاتب والدرامي السوري، الأستاذ فؤاد حميرة،.

ولد فؤاد حميرة في عام 1965 في العاصمة السورية دمشق، وسرعان ما برز كواحد من أبرز الأصوات الأدبية والمسرحية في سوريا خلال الثمانينيات والتسعينيات. حيث ساهم بإثراء المشهد الثقافي السوري بمجموعة من الأعمال الروائية والمسرحية التي لاقت استحسان النقاد والجمهور على حد سواء.

من أبرز أعمال الفقيد التي تركت بصمة واضحة على الساحة الثقافية السورية نذكر: "غزلان في غابة الذئاب"، "حصرم الشامي"، "يوم ممطر آخر"، "شتاء ساخن"، و"رجال تحت الطربوش". وقد برز فؤاد حميرة أيضاً في المسرح الجامعي في دمشق خلال الثمانينيات، حيث حققت أعماله المسرحية نجاحات كبيرة، كما في مسرحيته الشهيرة "رجال تحت الطربوش".

وقد نعى العديد من الأدباء والمثقفين السوريين والعرب وفاة فؤاد حميرة في ريعان عمره، مشيدين بمسيرته الإبداعية الحافلة وإسهاماته الثرية في المجال الأدبي والمسرحي. كما أشادوا بشخصيته المتواضعة وحرصه على دعم وتشجيع الأجيال الشابة من الكُتّاب والمبدعين.

ستبقى أعمال فؤاد حميرة شاهداً على تميز الأدب والمسرح السوري، وسيظل اسمه محفوراً في ذاكرة محبي الثقافة والفن في سوريا والوطن العربي.