منظمة ألمانية: الترحيل إلى سوريا وأفغانستان يتعارض مع حقوق الإنسان
قاسيون_رصد
أكدت منظمة "برو آزول" الحقوقية الألمانية أن عمليات ترحيل مرتكبي الجرائم من السوريين والأفغان إلى بلدانهم تتعارض مع حقوق الإنسان.
وفي الأيام الأخيرة، دعا سياسيون وأحزاب ألمانية، بمن فيهم المستشار الاتحادي أولاف شولتز، إلى ترحيل المدانين بارتكاب جرائم.
وأعربت المنظمة، المؤيدة للهجرة والمدافعة عن حقوق اللاجئين، في تقرير نشرته الجمعة، عن استيائها من رغبة المستشار الألماني أولاف شولتز في ترحيل مرتكبي الجرائم إلى بلادهم "حتى لو كانوا من سوريا وأفغانستان"، وذلك على خلفية مقتل شرطي طعناً بالسكين على يد لاجئ أفغاني في مدينة مانهايم بولاية بادن فورتمبيرغ جنوب غربي ألمانيا.
وأوضحت المنظمة أن "عمليات الترحيل إلى البلدان التي تشهد تهديدات بالتعذيب وسوء المعاملة وانتهاكات حقوق الإنسان تتعارض مع سيادة القانون".
وأضافت أنه يجب مواجهة الجرائم المروعة، كالهجوم الذي وقع في مانهايم، وفقاً للقانون الجنائي الألماني.
كما أشارت إلى أن "القانون الدولي يحظر بوضوح أي عمليات ترحيل إلى أفغانستان وسوريا نظراً لوجود تعذيب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في كلا البلدين".