قاسيون_رصد 

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية من جديد التزامها بتوفير التمويل اللازم والإرادة السياسية والعمل الجماعي لدعم الشعب السوري، وشددت أيضاً على أهمية تفعيل المؤسسة الدولية للمعتقلين السوريين.

ومن خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أمس الخميس، أعرب ممثل الشؤون السياسية الخاصة، روبرت وود، عن إحباط الولايات المتحدة إزاء الجهود المتوقفة لتحقيق حل للنزاع في سوريا، من خلال عقد اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف.

وفي الوقت نفسه، أعرب وود عن ترحيبه بجهود المبعوث الأممي، غير بيدرسن، للعمل على التقريب بين الأطراف، رغم العرقلة التي يفرضها النظام السوري وروسيا، داعياً جميع أعضاء مجلس الأمن إلى دعم جهود بيدرسن من خلال دعوة النظام السوري إلى الانخراط في العملية السياسية بحسن نية.

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، قال السفير وود إن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تواجه تحديات معقدة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى 16.7 مليون شخص في سوريا، حيث يحتاج 10.8 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً إلى مساعدات عاجلة ومنقذة للحياة.

وبين أن هذه الأرقام المذهلة، تؤكد مرة أخرى ما يقوله مجتمع المساعدات الإنسانية والشعب السوري منذ سنوات، أن المساعدات الكافية لا تصل إلى من يحتاجون إليها.