حسن نصرالله: استهداف القنصلية الإيرانية هو الهجوم الإسرائيلي الأقوى في سوريا
قاسيون_متابعات
اعتبر حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن استهداف المستشارين الإيرانيين في القنصلية بدمشق هو “أكبر هجوم إسرائيلي من نوعه في سوريا منذ سنوات”، معتبرًا أن إسرائيل أعلنت حربًا مفتوحة.
وأوضح نصر الله في كلمته أن الاستهداف ينبع من الفهم الإسرائيلي لدور مستشاري الحرس في المنطقة على مستوى المقاومة، وهو جزء من المعركة الأوضح والأشرف والأكثر مركزية في المنطقة والأمة.
وقال إن تل أبيب أعلنت أن الهدف هو إخراج المستشارين الإيرانيين من سوريا، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تتمكن من ذلك وبقيوا يدعمون المقاومة في فلسطين ولبنان ويدعمون سوريا.
وذكر أن الاستهداف الإسرائيلي للمستشارين جاء بسبب فشل الحرب العالمية على سوريا التي شاركت فيها إسرائيل.
وشدد نصر الله على أن القنصلية الإيرانية هي التي تم استهدافها، ما يعني أن الهجوم كان ضد إيران وليس سوريا فقط، هذا بالإضافة إلى أن مستوى الاغتيالات مختلف، فـ "زاهدي" كان المستشار الرسمي في سوريا.
وذكر أن إسرائيل أخطأت حساباتها في استهداف القنصلية فيما يتعلق بالموقف الإيراني المعلن ورد الفعل المتوقع، وأشار إلى أن أمريكا وإسرائيل والعالم كله تقبل أن الرد الإيراني قادم، مؤكدًا أن هذا كان صحيحًا.
وسبق أن هدد محمد باقري رئيس الأركان العامة للجيش الإيراني بالرد على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا، وقال: سنقرر نوع وتوقيت ردنا الانتقامي بما يجعل إسرائيل تندم على عملها، وسنفعل ذلك بكل يقين.