قاسيون_متابعات 

حذر الدفاع المدني السوري من تهديد وخطورة مخلفات الحرب على حياة المدنيين في سوريا.

وأفاد الدفاع المدني في تقرير بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام والمواد المتفجرة، أمس الثلاثاء، إن خطر العمليات العسكرية للنظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية لا يقتصر على أثرها اللحظي، وإنما يبقى لأمد طويل.

وبحسب التقرير فإن أي قذيفة أو صاروخ أو لغم لم ينفجر سيكون بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتسبّب كارثة، ما لم يتم التعامل معها قبل فوات الأوان.

وأضاف إلى وجود أعداد كبيرة من الذخائر غير المنفجرة الناجمة عن القصف الممنهج طوال الـ13 عاماً الماضية، منتشرة بين منازل المدنيين وفي الأراضي الزراعية وأماكن لعب الأطفال.

وذكر تقرير صادر عن مرصد الألغام الأرضية، إن سوريا سجلت أكبر عدد من ضحايا الألغام ومخلفات الحرب للعام الثالث على التوالي، حيث وثق 834 ضحية في عموم البلاد خلال عام 2022 والنصف الأول من عام 2023.

وشددت "الخوذ البيضاء" عبر تقريرها، أن ملايين المدنيين في سوريا يعيشون في مناطق موبوءة بالألغام والذخائر غير المنفجرة، مشيراً أن هذه المخلفات تشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان، وموتاً موقوتاً طويل الأمد.