الحرس الثوري يكشف هوية 7 قــتلى من ميليشياته في استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق
قاسيون_متابعات
نعت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، الاثنين 1 نيسان، الجنرال البارز محمد رضا زاهدي، إلى جانب 6 جنود إيرانيين آخرين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري، نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية وسط دمشق.
وإلى جانب "زاهدي"، قُتل نائبه الحاج رحيمي، والجنرال حسين أمين الله رئيس أركان فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونعت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني 5 آخرين وهم: "مهدي جلالتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، وعلي صالحي روزبيهاني".
وأعادت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية نشر صور للقائد القتيل إلى جانب قاسم سليماني في حلب، وزعيم ميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله، وإسماعيل قاآني قائد فيلق القدس، وقالت إنه كان عضوًا نشطًا في الباسيج، أحد رفاق قاسم سليماني في سوريا ولبنان.
ومن المعلومات المؤكدة عن الجنرال البارز أنه القائد السابق للفرقة 14 للإمام الحسين في أصفهان، ومحمد رضا زاهدي هو أكبر جنرال إيراني يقتل منذ مقتل قائد فيلق القدس القاتل قاسم سليماني الذي قُتل منذ سنوات على يد أمريكا في العراق.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن زاهدي ليس فقط شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى، ولكنه أيضًا رجل مخضرم للغاية، يبلغ من العمر 79 عامًا، وقاد قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات.
ورجح السفير الإيراني في دمشق مقتل ما بين خمسة إلى سبعة أشخاص نتيجة القصف، إلى ذلك، نشرت وكالة تسنيم الإيرانية معلومات أولية تشير إلى مقتل 6 أشخاص في الهجوم الذي استهدف مبنى بالقرب من السفارة الإيرانية في دمشق.