الائتلاف الوطني يؤكد مسؤولية الأمم المتحدة عن إنهاء معاناة نازحي مخيم الركبان
قاسيون_متابعات
أكد الائتلاف الوطني السوري مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن إنهاء معاناة نازحي مخيم الركبان، مشيراً إلى تقصير غير مبرر في إيصال المساعدات.
وأفاد رئيس الائتلاف، هادي البحرة، إن المعاناة الإنسانية في مخيم الركبان للنازحين السوريين شرقي البلاد تتفاقم نتيجة عاصفة مطرية ألحقت أضراراً جسيمة بخيام النازحين هذا الأسبوع.
وأضاف البحرة أنه جاء ذلك في ظل التقصير غير المبرر للأمم المتحدة ومنظماتها في إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى تلك المنطقة، بسبب حصار النظام السوري وداعميه للمخيم.
وحمّل البحرة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية إنهاء معاناة النازحين في مخيم الركبان بشكل عادل، لا سيما في المأوى والغذاء والدواء وكافة مقومات الحياة، مع مراعاة الظروف القاسية التي وضعت فيها العائلات.
وتم تقدير عدد سكان المخيم في عام 2018 بنحو 45 ألف نازح، تضاءل عددهم خلال العامين الماضيين ليصل اليوم إلى نحو 10 آلاف نازح، وفق إحصائيات غير رسمية.