ناشطون يحتجون على ممارسات وزارة إعلام الإنقاذ بحقهم في إدلب
قاسيون_متابعات
شارك العشرات من الصحفيين والناشطين في إدلب، الأربعاء، 27 مارس، في وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الإعلام التابعة لحكومة الإنقاذ بإدلب، تعبيراً عن رفضهم لأي إجراء من قبل السلطة من شأنه تقييد عمل الصحفيين والناشطين والإعلاميين الذين يدعمون الحراك السلمي الحالي.
ورفع الصحفيون والناشطون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الإعلام لافتات كتب عليها: الإساءة للنشطاء الثوريين اساءة للثورة" و "لا لإسكات صوت الحقيقة" ، جاء ذلك بعد سلسلة ممارسات تعرض لها عدد من الناشطين خلال تغطيتهم للحراك الشعبي المناهض لهيئة تحرير الشام.
وأدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قيام عناصر من هيئة تحرير الشام بالضرب والسب اللفظي لخمسة صحفيين وناشطين إعلاميين في ساحة السبع بحرات وسط مدينة إدلب، في 15 آذار 2024.
وأشارت إلى أن الهجوم وقع أثناء تواجدهم ومشاركتهم في تصوير وتغطية التظاهرات الشعبية التي نظمت في مدينة إدلب بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الحراك الشعبي في سوريا.