قاسيون_رصد

ذكر تقرير نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية أن مصادر إسرائيلية تؤكد أنها نجحت في تقليص عدد الهجمات الصاروخية التي تطلقها فصائل المقاومة من غزة، لكنها في الوقت نفسه تعترف بأنها لم تحقق أهدافها الأصلية بعد، مما يعقد الوضع بالنسبة لهم.

ونقل التقرير عن المحلل المؤيد لإسرائيل جو تروزمان قوله إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفائها يركزون الآن على استهداف القوات الإسرائيلية داخل غزة، بدلًا من إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.

وأضاف أن هذا لا يعني أن القصف على إسرائيل توقف، بل أن وتيرته تراجعت، والجيش الإسرائيلي يعلن بين الحين والآخر عن إطلاق صواريخ باتجاه مناطق داخل إسرائيل.

واعترف تروزمان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول الحد من تهديدات فصائل المقاومة الفلسطينية من خلال الحرب المستمرة على غزة، لكنه حتى الآن لا يزال يواجه تحديات كبيرة في تحقيق هدفين رئيسيين: الأول هو القضاء على حماس، والثاني هو إنقاذ الأسرى.

وأضاف أن نتنياهو فشل حتى الآن في قتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار أو أعضاء دائرته الداخلية.

وقال إن حماس تستفيد من إطالة أمد الصراع، فكلما طال أمده، أصبح من الصعب على إسرائيل تحقيق أهدافها.