قاسيون_متابعات

وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا مئات الانتهاكات بحق المرأة الفلسطينية في سوريا، مطالبة بوضع حد لهذه الانتهاكات، وخاصة الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري.

وقالت مجموعة العمل في تقريرها بمناسبة يوم المرأة العالمي إن الانتهاكات التي طالت المرأة الفلسطينية السورية تنوعت بين القتل والحصار والاختطاف والاعتقال والاختفاء القسري والتعذيب والاعتداء الجنسي وإعدامات ميدانية خارج نطاق القانون والحرمان من تلقي الصحة والخدمات، والقدرة على الوصول إلى السكن، والابتزاز، والتحرش بالنساء عند الحواجز العسكرية.

ووثقت المجموعة مقتل 533 امرأة فلسطينية على امتداد الجغرافيا السورية، منذ آذار 2011، لأسباب مختلفة، منهن 244 لاجئة فلسطينية قضين نتيجة القصف، و68 نتيجة الجوع ونقص الرعاية الصحية نتيجة حصار مخيم اليرموك ؛ و 28 امرأة استشهدن برصاص القناصة، و37 نتيجة التفجيرات ، و 24 بالرصاص، و 26على طرق الهجرة.

كما وثقت المجموعة مقتل 5 لاجئات فلسطينيات تم إعدامهن ميدانياً، و37 استشهدن تحت التعذيب في سجون النظام السوري، و20 لأسباب أخرى (ذبح، اغتيال، انتحار، أزمات صحية، حرق، اختناق، نتيجة زلزال سوريا وتركيا)، واستشهدت امرأة برصاص الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع الجولان المحتل.

وأكدت مجموعة العمل أن أكثر من 126 لاجئة فلسطينية ما زلن في حالة اختفاء قسري على يد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، وتعرضن لمختلف أنواع التعذيب وانتهاكات الكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن بعضهن اعتقلن على ذمة التحقيق على مداخل المخيمات الفلسطينية والحواجز الأمنية في مختلف المدن السورية.

وشددت على أن "هذه الجرائم الموثقة تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وخاصة الإعلان العالمي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة".