انسحاب لعناصر النظام من مواقعهم شرق درعا
قاسيون_متابعات
أكدت مصادر محلية، أن قوات الفرقة 15 انسحبت الليلة الماضية من كتيبة الكوبرا الواقعة بين بلدتي صيدا وكحيل شرق درعا، كما انسحبت قوات الفرقة 15 المتمركزة في نقطة عسكرية قرب حاجز مستشفى الأمن العسكري في مدينة صيدا.
وأضافت المصادر أن قوات النظام انسحبت أيضاً من بناء “القصر” الذي كانت تتمركز فيه على طريق صيدا – النعيمة، كما انسحبت من مبنى آخر على طريق صيدا – الغارية الغربية قرب استراحة المصري .
كما انسحبت القوات المتمركزة في بناية أخرى على طريق صيدا أم المياذن قرب معمل البلاستيك ، والنقاط العسكرية التي تم سحبها، بعضها يعتبر مواقع كبيرة والبعض الآخر صغير، وجميعها تابعة للفرقة الخامسة عشرة، بحسب تجمع أحرار حوران.
ولم تعرف بعد أسباب انسحاب "الفرقة 15" من ريف درعا الشرقي، لكن مصادر محلية قالت إن الانسحاب قد يكون في إطار تغيير نفوذ القوات التابعة لنظام الأسد.
وكانت الفرقة 15، بمساندة دوريات الأمن العسكري، شنت، أمس، هجوماً على بلدة محجة، بحجة البحث عن مطلوبين للنظام ، وأدى ذلك إلى مقتل وجرح ما لا يقل عن 10 عناصر من قوات النظام، كما اعتقلت قوات النظام تعسفياً 6 مدنيين، بينهم طالبان في المرحلة الثانوية، ما زالوا معتقلين ، ولا زالوا رهن الاحتجاز.