قاسيون_متابعات

انتهت يوم الاثنين الحملة العسكرية التي شنتها اللجنة المركزية واللواء الثامن في بلدة اليادودا بريف درعا الغربي، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بعضهم من المدنيين.

وجاءت الحملة بعد اتهام اللجنة المركزية واللواء الثامن لمجموعة في يادودا بقيادة محمد جاد الله الزعبي بتنفيذ عملية الاغتيال التي استهدفت أحد مؤسسي اللجنة، راضي حشيش، في 18 ديسمبر من العام الماضي.

وبدأت الاشتباكات في الأحياء الغربية من البلدة، بعد وصول اللجنة المركزية واللواء الثامن، بحسب موقع "تجمع أحرار حوران"، حيث استخدم الأخير رشاشات ثقيلة ومتوسطة خلال المواجهات.

ووعد قائد اللواء الثامن، أحمد العودة، في خطاب له خلال جنازة حشيش بأنه سيعمل على ملاحقة قتله والانتقام منهم.

وبحسب المصدر، أدت الاشتباكات إلى مقتل القائد محمد جاد الله الزعبي بعد أن استهدفت القوة المهاجمة منزلا كان يتمركز فيه بصواريخ آر بي جي.

كما أدت المواجهات إلى مقتل 4 أعضاء من جماعة الزعبي، وهم: محمود عند الزعبي، ودهام ناصر الخوشان، وعبد الرضا القدسي، وسليمان المنجر، وجرح آخرين.

من ناحية أخرى ، قتل اثنان من عناصر القوة المهاجمة، وهما إبراهيم المصري، وهو عنصر من اللواء الثامن، وعماد السبي، أحد عناصر اللجان المركزية، وأصيب العديد من عناصر اللواء الثامن.