قاسيون_متابعات

قدر الخبير الاقتصادي شفيق عربش، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، أن عائلة سورية مكونة من 5 أفراد لن تضطر إلا للعيش بالحد الأدنى لتجنب الجوع، ما بين 4.5 و5 ملايين ليرة سورية شهرياً.

وأضاف ، لكي تعيش نفس العائلة بنفس الظروف التي كانت عليها قبل الحرب، فإنها تحتاج إلى ما بين 9 و10 ملايين ليرة سورية ، وذكر أن زيادة الأجور ليست الحل الأمثل حاليًا لأنها ستؤدي إلى زيادة التضخم ما لم تتم السيطرة على الأسواق.

وأشار إلى أن قرارات نظام الأسد لم تؤد إلى حل الأزمة الاقتصادية، بل زادتها وخلقت زيادة في التضخم، داعيًا حكومة النظام إلى الانسحاب من الحياة الاقتصادية، والابتعاد عن كونها المشتري والبائع في آن واحد.

وذكر أنه يجب على حكومة النظام خلق المناخات الاستثمارية وجذب الاستثمارات وترك المجال للأنشطة الاقتصادية للتنافس مع بعضها البعض ، وقال إنه من المستغرب جداً أن تلجأ الحكومة إلى قرارات رفع أسعار المشتقات النفطية لتغطية النفقات.

وتشير تقديرات إعلامية تابعة لنظام الأسد، إلى أن خط الفقر المدقع للأسرة السورية كمؤشر للحرمان الغذائي في عموم البلاد، بلغ نحو 1.19 مليون ليرة، كما بلغ خط الفقر الأدنى نحو 1.87 مليون ليرة، بينما أعلى خط فقر كان نحو 1.59 مليون ليرة، وكان الراتب لايغطي 1.5% فقط من الاحتياجات.