التصعيد بين حزب الله وإسرائيل يجبر اللاجئين السوريين على الفرار
قاسيون_رصد
أجبر التصعيد العسكري في جنوب لبنان بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي العديد من اللاجئين السوريين على الفرار من قرية حدودية مع إسرائيل.
وأجبرت نحو 150 عائلة سورية تعيش في قرية حدودية هادئة على الفرار والبقاء في صفوف مدرسية بدون كهرباء وخدمات، بحسب صحيفة "إندبندنت"البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن لاجئة سورية قولها إن القصف كان قريبا جدا من مكان إقامتهم لدرجة أن الشظية تسببت في إصابات في وجه ابنتها البالغة من العمر 11 عاما.
وقالت لاجئة أخرى تعيش في المدرسة إن عائلتها هربت عندما دمرت نيران الدبابات الإسرائيلية المنزل المجاور لهم، مشيرة إلى أن أطفالها يبكون كلما سمعوا أصوات البرق أو الرعد.
وقال لاجئ سوري، يعمل باليومية، إن عمله توقف الآن، مضيفا أنه وعائلته يعيشون بالكامل على التبرعات، وليس لديه أي فكرة عن المدة التي ستبقى فيها عائلته هنا.
وفي وقت سابق، أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، أن خطة الطوارئ في جنوب لبنان، إذا توسعت حرب غزة، تشمل تهجير الشعب السوري، مشيرا إلى أن المنظمات مسؤولة عنهم.