نزيف حاد في الكفاءات والكوادر الفنية بقطاع النفط في سوريا
قاسيون_متابعات
كشف مصدر مطلع عن وجود "نزيف حاد" منذ سنوات في الكوادر والكفاءات الفنية في القطاع النفطي في سوريا، على خلفية خروج معظم الحقول النفطية من سيطرة حكومة الأسد وتعليق شركات النفط الأجنبية العاملة في البلاد.
وأشار المصدر العامل في قطاع النفط إلى نوعين من هجرة المواهب: الأول داخلي، يتضمن جذب شركات النفط الخاصة إلى كوادر النفط، ومنحهم أجورا ورواتب عالية، والثاني خارجي، وهو الأكثر شمولا اليوم ، تجاه دول مثل ليبيا والعراق والإمارات.
وأشار المصدر إلى أن اختصاصيي الحفر والتخزين هم الأكثر طلبا، ويحصلون على رواتب وتعويضات مالية، والتي أصبحت كبيرة بسبب مستويات الأجور التي حصلوا عليها أثناء عملهم في مؤسسات وزارة النفط في حكومة دمشق، بحسب موقع "أثر برس".
وأظهرت البيانات المتاحة أن عدد العاملين في وزارة النفط انخفض بين عامي 2010 و2021 بنسبة تصل إلى 32%، بعد أن فقدت الوزارة نحو 14 ألف عامل بسبب الاستقالات وغيرها.
وقال خبير نفطي إن البلاد فقدت الكفاءات والخبرات التي أنفقت عليها البلاد مبالغ "وهمية" قبل عام 2010 للتدريب بالتعاون مع شركات النفط العالمية التي كانت تعمل في سوريا.