خارجية الأسد تحذر "إسرائيل" من مغبة هجماتها المتكررة
قاسيون_متابعات
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة نظام الأسد بياناً رسمياً حذرت فيه الاحتلال الإسرائيلي من مغبة هجماتها على سوريا ، وقالت إنها "ستدفع ثمن حماقاتها واستهتارها" ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما في إدانة ووقف هذه الهجمات وضمان عدم تكرارها".
وقالت في بيان لها، أمس الاثنين ، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت هجوماً جوياً بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف مطار دمشق الدولي وبعض المناطق في ريف دمشق ، ما أدى خروج المطار عن الخدمة مرة أخرى".
وأضافت أن استهداف المطار جاء بعد ساعات فقط من إعادة تشغيله واستئناف حركة الملاحة منه وإليه، فضلًا عن تعطيل العمل الإنساني للأمم المتحدة من خلال وقف خدماتها الجوية الإنسانية في سوريا”، بحسب البيان.
وقالت: "إن هذا العدوان الإسرائيلي الجبان، الذي استهدف منشأة مدنية سورية هدفها الأساسي خدمة المواطنين الذين تجبرهم ظروفهم، كما هو الحال في كافة أنحاء العالم، على السفر خارج بلدانهم، يأتي خلال الشهرين الأخيرين".فيما يتعلق بالعدوان الغاشم على قطاع غزة".
واعتبرت أن هذا العدوان الهستيري يأتي في إطار مساعي سلطات الاحتلال التي تعاني من الأزمات لتصعيد الأوضاع في المنطقة ومواصلة سياسة الهروب إلى الأمام، ودعت المجتمع الدولي إلى كبح جماح آلة الاحتلال الإسرائيلية المتفشية ، مشددًا على ضرورة تفعيل قرارات الأمم المتحدة.
ودعت وزارة خارجية نظام الأسد ، في بيان لها ، مجلس الأمن إلى "التحرك العاجل لوضع حد لسياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية التي تهدد بإشعال المنطقة ودفعها نحو التصعيد الشامل"، بعد سلسلة الغارات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع للنظام وإيران قرب العاصمة دمشق.