قاسيون_رصد

كشفت وكالة أسوشيتد برس في تقرير لها أن تركيز الولايات المتحدة على الرد داخل الأراضي السورية على هجمات الميليشيات الإيرانية التي تستهدف القوات الأمريكية في سوريا والعراق يرجع إلى عدم رغبتها في استياء الحكومة العراقية من خلال توجيه ضربات داخل حدودها.

وقالت الوكالة إن هناك مخاوف داخل الإدارة من أن تؤدي الضربات الانتقامية إلى تصعيد العنف وإثارة المزيد من الهجمات ضد القواعد الأمريكية في المنطقة.

ويعتقد البنتاغون أن الضربات أضرت بالمخزون العسكري للميليشيات الإيرانية وجعلت مواقعها غير صالحة للاستعمال.

وأشار التقرير إلى أن حوالي نصف هجمات الميليشيات الإيرانية كانت على قواعد أمريكية في العراق، لكن الولايات المتحدة شنت غارات جوية انتقامية ضد مواقع في سوريا فقط.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماؤهم قولهم إن الضربات تهدف إلى الضغط على إيران لإخبار الميليشيات بوقف الهجمات، مشددين على أن المواقع المستهدفة تشمل مستودعات أسلحة ومراكز لوجستية تستخدمها الميليشيات المرتبطة بإيران، مما يعني أن إزالتها تضعف قدراتها الهجومية.