وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 4 أكتوبر - 2024
austin_tice

استخبارات الأسد تجبر الأونروا على فصل موظفيها

استخبارات الأسد تجبر الأونروا على فصل موظفيها

قاسيون_متابعات

أجبرت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد الأونروا على فصل عدد من الموظفين بحجة أنهم يشكلون تهديدا للأمن السوري.

ونقلت مجموعة العمل من أجل سوريا الفلسطينية عن مصادر خاصة قولها إنه خلال شهري سبتمبر / أيلول ونوفمبر / تشرين الثاني الماضيين، اعتقلت الأجهزة الأمنية لنظام الأسد ثلاثة موظفين من الأونروا في دمشق، واثنان آخران في المنطقة الشمالية، وموظف في المنطقة الوسطى.

كانت أسباب إقالة الموظفين أمنية بحتة، ليس لشخص الموظف، ولكن لأن أحد أقاربه ينتمي إلى أطراف معادية ومعارضة لنظام الأسد، وفقا للمجموعة، التي أشارت أيضا إلى أن عددا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يشكون من الوساطة والمحاباة في عملية قبول الموظفين في الأونروا، وهيمنة الأجهزة الأمنية وهيمنتها.

وأضافت أنه لوحظ مؤخرا أن الوكالة توظف أشخاصا من غير الفلسطينيين ومن طوائف معروفة في سوريا لديهم نفوذ داخل الأجهزة الأمنية، وخاصة فرع فلسطين، الذي يعين الآن موظفين أكثر من المدير العام للأونروا.

تم تكليف الأونروا، التي تأسست في عام 1949 بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتنفيذ برامج الإغاثة والتوظيف والحماية للاجئين الفلسطينيين.

كانت الأمم المتحدة قد وظفت في السابق ابنة رئيس المخابرات السياسية لنظام الأسد حسام لوقا في الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ في دمشق، وفقا لتقرير صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الصادر في مارس الماضي، هو ضمن قائمة المعاقبين الأمريكيين والأوروبيين والبريطانيين لارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان.

وحصلت صحيفة "الغارديان" البريطانية مؤخرا على وثائق أظهرت أن الأمم المتحدة توظف عشرات من أصدقاء وأقارب مسؤولي نظام الأسد في برامج المساعدات الإنسانية التي تنفذها داخل سوريا.