قاسيون_متابعات

أكدت مصادر فلسطينية في سوريا، أن عدد الأسر التي حصلت على الموافقات الأمنية للعودة إلى مخيم" اليرموك " في دمشق لا يتجاوز 1650 أسرة من أصل أكثر من ستة آلاف طلب، في حين أن عدد العائدين فعليا إلى منازلهم لا يتجاوز 600 أسرة.

وقالت المصادر ل صحيفة "المجلة" إن جزءًا كبيرًا من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في المخيم، حتى السوريين، ومعظمهم من الشباب، لجأوا إلى الدول الغربية والعربية واستبعدت عودتهم، باستثناء "الظروف القاسية" التي وضعتها محافظة دمشق للسماح بالعودة.

وقالت المصادر إن المخيم لن يعود "كأكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في الخارج، عاصمة الشتات الفلسطيني، ورمزا لحق العودة"، مضيفة: "حتى تم تغيير اسمه رسمياً وحذف كلمة مخيم منه، فأصبح شارع اليرموك وشارع فلسطين.

واعتبرت أن محافظة دمشق ليست جادة في إعادة الخدمات الأساسية للمخيم، "رغم أنها مددت جزءًا صغيراً من شبكات المياه والصرف الصحي، ثم توقف عملها ولم نعد نرى ورشها، ولا أحد يعرف السبب".