كشفت وزارة الدفاع الأميركية أن الضربة الجوية التي نفذتها مقاتلات أميركية في شرق سوريا استهدفت منشأة تابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني لتخزين الأسلحة في دير الزور. وأكدت الوزارة أن هذه الضربة تمت ردًا على سلسلة هجمات استهدفت أفرادًا أميركيين في سوريا والعراق.

وصرح وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بأن سلاح الجو الأميركي نفذ ضربة دفاعية في شرق سوريا على مخزن أسلحة مرتبط بإيران، كإجراء ردعي للهجمات التي استهدفت عناصر أميركيين. وأشار إلى أن القوات العسكرية الأميركية نفذت الضربة ضد منشأة يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له، وذلك باستخدام طائرتين من طراز إف-15.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أن الهجوم جاء ردًا على سلسلة من الهجمات التي استهدفت أشخاصًا أميركيين في سوريا والعراق. وأعلنت أن الولايات المتحدة ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية شعبها والرد على المسؤولين عن تلك الهجمات.

تندرج هذه الضربة ضمن منطقة مسؤولية القوات الأميركية، وتم تنفيذها بواسطة طائرة من طراز "B-1 لانسر"، وتمت مرافقتها بواسطة مقاتلتين أميركيتين من طراز "F-16"، بالإضافة إلى مقاتلة فرنسية من طراز "ميراج".

وحذر وزير الدفاع الأميركي من أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات ضرورية أخرى لحماية جنودها ومنشآتها، في حين تؤكد القيادة المركزية الأميركية استعدادها للدفاع عن شعبها والرد على المهاجمين في الوقت والمكان المناسبين.

Following a series of attacks against U.S. persons in Iraq and Syria, U.S. Central Command (USCENTCOM) forces conducted an air strike against a facility in Syria used by Iran’s Islamic Revolutionary Guard Corps (IRGC) and affiliated groups. We will take all necessary measures to… pic.twitter.com/KoLGWbnaxo

— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 8, 2023