واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها وقصفها على منازل ومباني في مناطق مختلفة بقطاع غزة لليوم الـ 32 على التوالي، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.

وفي تطورات الأحداث، قد استهدفت الطائرات الحربية منزلاً في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين، بينهم سيدة، وإصابة آخرين. كما تم استهداف منطقة معن شرق خانيونس جنوبي القطاع، حيث سقط 8 شهداء جراء القصف.

تواصلت الضربات الإسرائيلية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، حيث استهدفت الطائرات المناطق المحيطة بمستشفى القدس ومنطقة تل الهوى غرب مدينة غزة، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل مخيم الشاطئ والمغازي وحي الزيتون وبيت حانون. وقد أسفرت هذه الضربات عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى.

المستشفيات في قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الوقود والإمدادات الأساسية، مما يهدد حياة المرضى ويعرقل العمل الطبي. وتتوقع المصادر الطبية نفاد مخزون الوقود لمستشفى القدس خلال الـ48 ساعة المقبلة ونفاد الوقود بالمستشفى الإندونيسي شمال القطاع خلال 24 ساعة، مما يعزز الحاجة الماسة لتقديم المساعدة العاجلة والإمدادات الطبية.

ومنذ بدء العدوان، ارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى أكثر من 10 آلاف فلسطيني قتلوا وأصيب أكثر من 25 ألف آخرين. ومن بين الضحايا يوجد عدد كبير من الأطفال والنساء.

تستمر هذه الأحداث القاتمة في إثارة القلق والاستنكار على المستوى الدولي، مع دعوات متكررة لوقف العنف واحترام الحقوق الإنسانية في المنطقة.