تحذيرات من الآثار السلبية في مناطق الأسد نتيجة هجرة الكفاءات
حذرت صحيفة "تشرين" الموالية من تنامي ظاهرة هجرة ذوي الكفاءات والعقول من سوريا، الأمر الذي ينعكس سلبا على المجتمع ويخلق فجوة كبيرة في عدة قطاعات أبرزها التعليم والصحة.
ونقلت الصحيفة عن خبير التنمية البشرية عماد قوله إن هجرة الأدمغة من سوريا بشكل خاص انعكست على الجانب الاقتصادي الذي تدهور بشكل كبير، بسبب تكرار المشاكل وعدم تجديد الاستراتيجيات المستخدمة.
وقال سعيد إنه لا معنى لمنع الناس من الهجرة، "لكن من الممكن الاستفادة منهم وجذبهم إلى بلدانهم وإعادتهم من أجل خدمة بلادهم، ومنحهم امتيازات لتشجيعهم على العودة، وتحسين الأجور والرواتب وتشجيع البحث العلمي".
بدوره، أشار الدكتور في كلية الاقتصاد بجامعة" البعث " رضوان القلجي، إلى أن سوريا تصدرت مسرح الهجرة، نظرا لانعكاس الحرب عليها والحصار الاقتصادي.
من جانبه، قال نقيب الأطباء في ريف دمشق خالد قاسم موسى، إن التسهيلات التي حصل عليها الأطباء السوريون من بعض الدول للهجرة إليهم تندرج ضمن مشروع "تفريغ الكوادر الطبية" من سوريا.