قاسيون_رصد

أعلن البنتاغون عن إرسال نظام الدفاع الجوي ثاد إلى الشرق الأوسط، كجزء من التعزيزات العسكرية التي ترسلها الولايات المتحدة إلى المنطقة، وفي ظل التوترات هناك.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان يوم السبت إنه وجه بنشر نظام "ثاد" بعيد المدى بالإضافة إلى بطاريات باتريوت إضافية في جميع أنحاء المنطقة لزيادة حماية القوات الأمريكية.

جاء القرار بعد مناقشات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حول التصعيد الأخير من قبل إيران والميليشيات التابعة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وفقا لبيان أوستن.

كما وجه أوستن بإرسال حاملة الطائرات يو إس إس "دوايت دي أيزنهاور" إلى المنطقة، وطلب وضع قوات إضافية على أهبة الاستعداد، تحسبا لأي حالة طوارئ.

وقال البيان إن هذه الخطوات تهدف إلى زيادة تعزيز موقف وزارة الدفاع الأمريكية في المنطقة، وتعزيز جهود الردع الإقليمية، وتوفير حماية أكبر للقوات الأمريكية في المنطقة، والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل.

ويعتبر هذا النظام من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تقدما في الولايات المتحدة، وهو أيضا مطلب لمعظم الدول التي تعتمد على الأسلحة الأمريكية.

وهي مخصصة لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية.

وفقا للشركة المصنعة لوكهيد مارتن، فإن صواريخ ثاد هي النظام الأمريكي الوحيد المصمم لاعتراض الصواريخ داخل وخارج الغلاف الجوي.

ويتكون النظام من خمسة مكونات رئيسية: صواريخ اعتراضية وقاذفات ورادار ووحدة مكافحة الحرائق ومعدات الدعم.

وتتكون بطارية " ثاد " من 9 مركبات مزودة بقاذفات، تحمل كل منها من 6 إلى 8 صواريخ، وتضم أيضا مركزين للعمليات ومحطة رادار.

ويعتمد نظام " ثاد " على تدمير الصاروخ من خلال اعتراضه (تصادم عالي السرعة)، بالاعتماد على سرعته التي تزيد عن ميل في الثانية.

الجدير بالذكر أن النظام نجح في اعتراض 16 صاروخا من أصل 16 اختبارا تم إجراؤها، ووفقا للشركة المصنعة، تبلغ تكلفته مليار دولار.