قاسيون_رصد

انطلقت قمة القاهرة للسلام بعد ظهر اليوم السبت لمناقشة التطورات في غزة، بمشاركة دولية وعربية، وسط تأكيد عربي لرفض تهجير سكان القطاع، ومطالب بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وبدأت قمة القاهرة للسلام بخطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي انتقد "مكانة العالم كمتفرج على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، وتفرض عليهم العقاب الجماعي والحصار والتجويع والضغوط العنيفة للتهجير القسري".

وقال "يجب على العالم ألا يقبل استخدام الضغط الإنساني لإجبار النزوح"، مؤكدا أن مصر تكرر رفضها التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.

وقال السيسي:"هذه ليست سوى تصفية نهائية للقضية الفلسطينية، وإنهاء حلم قيام دولة فلسطينية مستقلة، وإهدار لنضال الشعب الفلسطيني، والشعبين العربي والإسلامي، وحتى جميع الأحرار في العالم، لمدة 75 عاما".

من جانبه، دعا الملك عبد الله الثاني ملك الأردن إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة، كما عبر عن رفضه القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب في تهجيرهم، قائلا إن "هذه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وخط أحمر لنا جميعا".

كما أكد ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح رفض بلاده لأي دعوات تهدف إلى التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وإلقاء اللوم على دول الجوار في عواقب هذه المأساة التي تعتبر انتهاكا لمبادئ القانون الإنساني الدولي.

من جانبه، شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على رفض المملكة القاطع لمحاولة التهجير القسري للفلسطينيين، كما دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف الهجوم على غزة وإنهاء الحصار.

ومن الجدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تحدث في كلمته عن ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية، وحذر من أن استمرارها سيهدد الاستقرار والسلام الدوليين في المنطقة.