قاسيون_متابعات

أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلاً ، ويعيق "تقديم المساعدات بسبب الأعمال العدائية".

وقالت المنظمة في بيان لها: إن مرافق الرعاية الصحية لم تسلم من قصف قوات النظام السوري ، كما تعرضت ثلاثة مشافي في مدينة إدلب ، وهي المشفى الجامعي ، والمشفى الوطني ، ومشفى المحافظة ، للقصف ، مما أثر على قدرتها على العمل ، وأخرجتها عن الخدمة بشكل جزئي ، إضافة إلى توقف 19 مستشفى في إدلب وغرب حلب ، توقفوا عن تقديم الخدمات غير الأساسية وخصصوها للرعاية الطارئة فقط.

وقالت سهام حجاج رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في شمال غرب سوريا: "هذه الهجمات غير مقبولة، ولها عواقب وخيمة على الأشخاص الضعفاء بالفعل ، وهي مدانة بأشد العبارات".

ودعت "جميع الأطراف المتحاربة إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية الناس والبنية التحتية المدنية وحماية المرافق الطبية"، لافتة إلى وجود تلوث بالمتفجرات في المناطق المأهولة بالسكان .

وذكرت حجاج أن مخيمات النازحين في شمال سوريا تشهد ظروفاً صعبة للغاية ، مشددة على أن "دوامة العنف الجديدة هذه لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلاً في شمال غرب سوريا ، نتيجة أكثر من عقد من الحرب.