قاسيون_رصد

وصف طبيب بريطاني سافر إلى فلسطين الأضرار الجسيمة التي لحقت بأكبر مستشفى في قطاع غزة ، حيث كان 40 بالمائة من الجرحى من الأطفال.

وبحسب تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية ، فإن الدكتور غسان أبو ستة ، الجراح البريطاني الذي سافر أمس من لندن للانضمام إلى الجهود الإنسانية في قطاع غزة، يقول: "إن الأمر أشبه تسونامي من الجرحى".

 وقال متحدثاً من مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى ومجمع طبي في المنطقة، إنه لم ير شيئاً مثل الدمار الكامل الذي شهده خلال الـ 72 ساعة الماضية.

يأتي ذلك بعد أن قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، إن الوضع الإنساني سيتدهور بشكل كبير بعد إعلان إسرائيل حصارًا كاملًا على المنطقة التي ظلت تحت الحصار منذ ستة عشر عامًا.

ويشير تقرير الصحيفة إلى أن متوسط ​​عمر سكان غزة هو 18 عامًا ، وهذا ينعكس على مرضاهم ، حيث أن ما يصل إلى 40% من أكثر من 650 شخصًا يعالجون في المستشفى هم من الأطفال.

وفي العام الماضي ، وجد تقرير لمنظمة إنقاذ الطفولة أن أربعة من كل خمسة أطفال في غزة يعانون من مشاكل الصحة العقلية بما في ذلك الاكتئاب والقلق وأن الوضع قد تدهور في السنوات الأربع التي تلت تقريرهم الأخير.