قاسيون_رصد

أكدت مصادر سياسية عزم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، على عقد الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وليس في سلطنة عمان.

ونقلت صحيفة الوطن الموالية عنها قولها إن استئناف الاجتماعات " الدستورية السورية "في مسقط أصبح "شبه مستحيل".

وأشار المصدر أيضا إلى أن المفاوضات لا تزال جارية للاتفاق على مكان "محايد" كبديل لجنيف.

وأشار إلى أن روسيا لا تزال تلتزم بقرارها بعدم الذهاب إلى جنيف نتيجة لموقف سويسرا من الحرب في أوكرانيا وفرض شروط على دخول الدبلوماسيين الروس إلى أراضيها.

وقال بيدرسون في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي إن الأطراف السورية والإقليمية والغربية أبلغته برغبتها في العودة إلى الاجتماعات "الدستورية السورية".

وأشار إلى استمرار المشاورات بهدف توجيه دعوات لاستئناف عمل اللجنة قبل نهاية العام الجاري، دون الإشارة إلى مكان انعقادها.

وشدد بيدرسون على أنه"لا يمكننا قبول الوضع الحالي، لأنه سيزداد سوءا ، ويمكن أن ينهار، وربما يؤدي إلى خلق تحديات جديدة".

وأوضح بيدرسن أن الحل في سوريا لا يزال بعيدا عن التحقيق، متحدثا عن عوامل تؤدي إلى "الجمود"، بما في ذلك الثغرات في الإرادة السياسية، وتباعد المواقف الأساسية للأطراف، وانعدام الثقة العميق، والمناخ الدولي.

وشدد بيدرسون على ضرورة بدء العملية السياسية من أجل تحقيق نتائج على أرض الواقع وإعطاء الأمل.