قاسيون_متابعات

شهدت قرية "حزم" بريف السويداء احتجاجات من قبل أهالي القرية لليوم الثاني على التوالي، عبر إغلاق طريق دمشق السويداء، جزئياً، من ساعات الصباح، حتى الظهيرة، وذلك بسبب تدهور القطاعات الخدمية، والأوضاع المعيشية الصعبة.

وبحسب صفحة "السويداء 24"، فإن وفدا يضم عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" ومسؤول من الفيلق الأول التابع لجيش نظام الأسد، التقوا مع المحتجين، وطلبوا منهم تشكيل وفد ممثل عن أهالي قرية "حزم"، بهدف مقابلة قائد الفيلق الأول مبرراً ذلك للاستماع إلى مطالب أهالي القرية، والعمل على تلبيتها، على حد زعم الوفد.

وأوضحت أن المحتجين من أهالي القرية اختاروا ممثلين عنهم بالفعل، وتوجهوا إلى مقر قيادة الفيلق الأول، وعقد اجتماع جمعهم بقائد الفيلق، حيث استمر الاجتماع لأكثر من ساعتين.

وبينت أن قائد الفيلق قدم وعوداً لممثلي القرية بالعمل على تحسين الخدمات في القرية والقرى المجاورة لها، بأقرب وقت ممكن، متذرعاً أن الأوضاع صعبة ويوجد معاناة في عموم البلاد.

وأشارت إلى أن الوفد الممثل عن الأهالي قال خلال الاجتماع إن قطع الطريق جزئياً، موضحاً أنه لا يهدف لتعطيل حياة المدنيين، كما أنه لم يحدث أي اعتداء أو تخريب أو مشكلة، وأن الهدف من هذه الاحتجاجات التعبير عن اعتراضهم على تخلي حكومة نظام الأسد واجباتها ومسؤولياتها، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها المنطقة، بالإضافة لتوصيل رسالة من الأهالي مفادها أن "صبرهم ينفذ ولم نعد نحتمل هذا التقصير".

الجدير بالذكر أن محافظة السويداء تشهد منذ ما يقارب الشهر احتجاجات متفرقة وغالبيتها تتركز في الأرياف، بسبب تردي الخدمات وإهمال نظام الأسد للقطاع الخدمي، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المدنيون في المناطق التي تخضع لسيطرته.