وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 20 نوفمبر - 2024
austin_tice

منسقو الاستجابة يدين دخول قافلة مساعدات بالتزامن مع قصف الطيران الروسي

قاسيون_متابعات

أصدر فريق منسقو استجابة سوريا بياناً أدان فيه سماح الجهات المسيطرة في منطقة إدلب، بدخول قافلة مساعدات إنسانية عبر خطوط التماس، بالتزامن مع الغارات الجوية التي استهدفت غرب إدلب.

وبحسب بيان الفريق فإن قافلة مساعدات إنسانية جديدة من برنامج الأغذية العالمي "WFP" تدخل عبر خطوط التماس من معبر ترنبة- سراقب باتجاه مناطق إدلب وريفها.

وأوضح أن عدد الشاحنات التي دخلت اليوم 16 شاحنة، ليصل مجموع الشاحنات الواردة عبر خطوط التماس منذ تطبيق القرار الأممي 2642/2022 بواقع 30 شاحنة، وذلك بعد دخول الدفعة الأولى بعدد 14 شاحنة بتاريخ الرابع من شهر آب الماضي.

وأضاف أن دخول القافلة ترافق مع قيام الطائرات الحربية الروسية بشن غارات جوية على المنطقة مستهدفة مناطق حساسة تمر بقربها القوافل الأممية، وهذا يأتي ضمن استهتار واضح بقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأدان الفريق سماح الجهات المسيطرة في المنطقة بدخول تلك القوافل بالتزامن مع الغارات الجوية، والتي من المفترض أن تقوم بمنعها بشكل كامل نتيجة الغارات الجوية، وكأن المشكلة التي يعاني منها السكان المدنيون في المنطقة هو تأمين الغذاء فقط متناسين أن الخروقات المستمرة ومنع عودة النازحين هي القضية الأساسية التي يجب التحدث بها والعمل عليها.

وبين الفريق حول القول إن القرار هو قرار دولي فقط ويحب تطبيقه بشكل فعلي، فنذكر أن تلك القوافل يمكن الاستغناء عنها بشكل كامل وخاصة مع دخول قافلتين فقط خلال تسعة أسابيع من تطبيق القرار.

وحول الادعاءات التي تتحدث أن تلك المساعدات تحقق نوع من الاستقرار المعيشي للمدنيين في المنطقة، علق الفريق بالتذكير بالواقع الغدائي للمدنيين في المنطقة والمتمثل: أكثر من 58 % من العائلات تعاني من استهلاك غذائي محدود أو ضعيف نتيجة التآكل المستمر للقوة الشرانية ومصادر الرزق غير المستقرة.

لجوء أكثر من 77 % من العائلات إلى شراء الطعام بالدين بسبب نقص المال، وترتفع النسبة إلى 84 % لدى النازحين ضمن المخيمات.

اضطرار أكثر من 22 % من العائلات إلى إخراج الأطفال من التعليم والزج بهم في المهن المختلفة بغية تأمين مصدر دخل إضافي لتأمين جزء من احتياجات الأسرة الأساسية.

خفضت أكثر من 66 % من العائلات عدد الوجبات الغذائية اليومية وذلك لتخفيف الإنفاق المالي لديها وذلك للحصول على موارد إضافية لازمة كمواد التدفئة والمياه.

سجلت المنطقة منذ مطلع العام الحالي نزوح 11,483 نسمة من العائلات من مناطق مختلفة، إلى مناطق جديدة بحثاً عن مصادر مالية جديدة للحصول على الاحتياجات اليومية.

اضطر عدد كبير من العوائل إلى بيع عدد من الممتلكات الخاصة لتغطية نقص الاحتياجات اليومية وتعويضها.

تعاني أكثر من 58 % من العائلات من استهلاك غذائي محدود أو ضعيف نتيجة التآكل المستمر للقوة الشرانية ومصادر الرزق غير المستقرة.

اضطرت أو ستضطر أكثر من 22 % من العائلات إلى إخراج الأطفال من التعليم والزج بهم في المهن المختلفة بغية تأمين مصدر دخل إضافي لتأمين جزء من احتياجات الأسرة الأساسية.

تعتبر النساء بشكل خاص الفئة الأشد تضرراً من الناحية المالية وخاصة مع وجود 30 % منهم لا يتوفر أي دخل لإعالة أسرهن.

وصل سعر سلة الغذاء المعيارية الكافية لإطعام أسرة مكونة من 5 أفراد لمدة شهر واحد، إلى حوالي 85 دولارا أمريكيا 1547 ليرة تركية بزيادة قدرها 147 ليرة عن شهر آب، وهو ما يستهلك 46 % من راتب عامل مياومة لمدة شهر كامل.

في مخيمات الشمال السوري تعاني 79 % من المخيمات من انعدام الأمن الغذاني و 92 % منها من صعوبات في تأمين مادة الخبز، ومن المتوقع ازدياد النسب الحالية بالتزامن مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية وانخفاض عمليات الاستجابة.

الجدير بالذكر أن قافلة مساعدات أممية جديدة، دخلت اليوم عبر خطوط التماس من مناطق سيطرة نظام الأسد عبر معبر ترنبة بالقرب من مدينة " سراقب " إلى المناطق المحررة، بالتزامن مع غارات جوية روسية استهدفت ريف إدلب الغربي.