قاسيون_رصد

كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش أن ما يقرب من 19٪ من السوريين الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و 17 عامًا يعانون من إعاقة جسدية أو عقلية.

وأضافت أن من أسباب هذه الإعاقات الحرب في بلادهم، مؤكدة أن هذه الفئة هي الأكثر ضعفاً وتفتقر إلى الرعاية الصحية والتعليم والمساعدات.

وأشار التقرير إلى أن معظمهم ولدوا بعد اندلاع الحرب عام 2011 أو قبلها بفترة وجيزة، ولم يعيشوا في مرحلة تخلو من صراع أو نزوح أو صعوبات في الحصول على الخدمات التي يحتاجون إليها للنمو والازدهار.

وأشار إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم يعتمدون على المساعدات من مختلف الجهات، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات.

بدورها، حذرت الأمم المتحدة من أن المفوضية ستضطر إلى تقليص حجم المساعدات الأساسية والحيوية لسوريا.

وناشدت الأمم المتحدة الدول المانحة تلبية "الاحتياجات الإنسانية الهائلة" وتقديم 271 مليون دولار على وجه السرعة.

الجدير بالذكر أن 14.6 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة في سوريا، بينهم أكثر من 6.9 ملايين نازح داخلياً”، مشيرة إلى أن حوالي 90٪ من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.