قاسيون_رصد

صادق رؤساء دول "منظمة شنغهاي"، على البيان الختامي للقمة الـ 22 والتي تم عقدها في مدينة "سمرقند" الأوزبكية اليوم الجمعة 16 أيلول/ سبتمبر.

وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، فإنه قد وافق على بيان "سمرقند" رؤساء الدول الأعضاء وهم " الصين، وروسيا وكازاخستان، وطاجكستان، وقرغيزيا، والهند وباكستان، وأوزبكستان".

وأكد البيان استعداد المنظمة للتعاون مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية بما يخدم مصلحة الجانبين، كما ودعا لزيادة فعالية منظمة التجارة العالمية والقيام  بإصلاحات فيها، بالإضافة للأخذ بعين الاعتبار الحقائق الاقتصادية الدولية.

وأوضح البيان توافق الأعضاء خلال الاجتماع بخصوص تطوير التعاون الأمني والدفاعي، وأنه قد تم اعتماد قائمة مشتركة بأسماء المنظمات الإرهابية والمتطرفة.

وانتقد قادة المنظمة أمر تطوير بعض الدول لأنظمة دفاع صاروخي عالمي  بشكل أحادي الجانب، وأن الأمر هذا يشكل تهديدا للأمن والاستقرار العالميين، وأكد ضرورة التزام كافة الدول بمعاهدة حظر الأسلحة النووية، وعلى أهمية توقيع وثيقة دولية ملزمة قانونيا من أجل منع سباق التسلح في الفضاء.

وأشار إلى ضرورة تطبيق خطة عمل بما يخص البرنامج النووي الإيراني، بالإضافة للالتزام باتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وبشأن أفغانستان أكد القادة على حاجتها إلى تشكيل حكومة شاملة تضم كافة أطياف الشعب.

واستلمت الهند رئاسة الدورة القادمة من أوزبكستان، في حين أنه من المقرر أن تستضيف القمة القادمة في عام 2023، في حين وقعت الدول الأعضاء على 40 وثيقة في القمة، بما في ذلك خطة عمل شاملة لتنفيذ اتفاقيات حسن الجوار والصداقة والتعاون على المدى الطويل.

الجدير بالذكر أن سمرقند استضافت قمة شنغهاي يومي 15 و16 سبتمبر/ أيلول الجاري، وذلك بحضور رؤساء دول ومراقبين، وتضم المنظمة التي جرى تأسيسها في شهر حزيران / يونيو عام 2001، من 8 دول هي الصين وروسيا  وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وباكستان والهند وأوزبكستان، بينما نالت تركيا ضمن المنظمة صفة "شريك في الحوار" في عام 2012.