قاسيون_رصد

أصدرت لجنة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في سوريا تقريرها حول نتائج تحقيقها في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في وقت سابق من هذا العام وحتى سبتمبر / أيلول.

ووثقت اللجنة عبر تقريرها الذي أصدرته يوم أمس الأربعاء 14 أيلول، هروب عدد غير معروف من مقاتلي داعش من السجن مع بدء الاشتباكات في كانون الثاني الماضي.

وأدت الاشتباكات إلى نزوح 6000 مدني من مديريات الزهور والتقدم والشرقية، وشن هجوم مضاد أطلق عليه اسم "مطرقة الشعب"، من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" قسد، بدعم من الولايات المتحدة.

ويوثق التقرير الأضرار التي لحقت بالمنشآت المدنية نتيجة الغارات الجوية التي نفذتها قوات التحالف الدولي في المنطقة، بالإضافة إلى أسلحة ثقيلة أخرى منها دبابات قسد T-62 وطائرات إف -16 ومروحيات أباتشي و- مركبات.

ووفقاً لأرقام رسمية سابقة لقوات سوريا الديمقراطية، فقد قُتل في الاشتباكات حوالي 500 شخص، من بينهم 120 من موظفي السجون ومقاتلها، فضلاً عن 374 أسيراً ومقاتلي داعش وأربعة مدنيين.